المحميات الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة

يبلغ عدد المحميات الطبيعية المعلنة في الإمارات، بموجب قرارات رسمية صادرة باعتبارها محميات طبيعية- وفق القوانين والأعراف الدولية المعتمدة- 15 محمية، منها ست محميات برية، إحداها في أبوظبي، وهي محمية الوثبة، وتوجد الأخريات في دبي، ومنها: محميات: حتا، الخوانيج، ند الشبا، المنطقة العازلة لحديقة المشرف والعوير.

ويبلغ عدد المحميات البحرية، سبع، منها اثنتان في أبوظبي : الياسات ومروح، والاخيرة اعتمدت ضمن شبكة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي. وهناك محمية واحدة في الشارقة: صير بونعير، وأربع محميات في الفجيرة : العقة، ضدنا، البدنة، الفقيت. وإلى جانب هذه المحميات، توجد محميتان معلنتان رسميا للحياة الفطرية : محمية جبل علي( في دبي)، محمية خور عجمان «الزوراء».

المحميات غير المعلنة

يبلغ عدد المحميات الطبيعية غير المعلنة رسميا، أي التي أعلنت كمناطق محمية، من دون صدور قرارات رسمية باعتمادها كمناطق محمية وفق الأعراف والقوانين الدولية، يبلغ حوالي 46 محمية، منها : 32 برية، 14 بحرية. وتتوزع المحميات الطبيعية البرية على الشكل التالي: 23 محمية في أبوظبي، محمية واحدة في دبي، محمية في الشارقة، ثلاث محميات في رأس الخيمة، أربع محميات في أم القيوين.

وتتوزع المحميات غير المعلنة في أبوظبي، في أماكن عديدة، وهي: قصر البحر، حزام الغابات، صير بني ياس، غنتوت، روضة الريف، السلمية، الشوامخ، الميدور، الهدوانية، غابة السلع، حزام غياثي، المغيرة، السدود القديمة، بينونة الكبرى، الهدوانية، العارفة، قرين العيش، العجبان، جزيرة مصنوعة، بحيرة الوثبة، جبل حفيت.

وهناك محميات بحرية غير معلنة رسميا، مثل: جزيرة السمالية ومحمية مروح البحرية، والأخيرة اعتمدت ضمن شبكة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي.

كما تضم دبي، محمية المها البرية، غير المعلنة، والتي أنشئت في العام 2001، وتقدر مساحتها بحوالي 2.3 كيلو متر مربع، واستبدلت الجمال الموجودة ضمنها، بحيوانات برية محلية مثل: الغزال والمها العربيين، وكذلك : الريم، أنواع من الماعز البرية، الضب البري. وكان لاستبعاد الجمال من الرعي، أثر كبير، انعكس على استجابة العديد من النباتات المحلية المهددة من خطر الرعي، فتكاثرت بشكل يضمن لها البقاء والاستمرار في البيئة الطبيعية، ذلك مع وجود الرعي الطبيعي للحيوانات البرية التي أدخلت إلى المنطقة.

وعلى مساحة خمسة كيلو مترات من إمارة الشارقة، تمتد المحمية البحرية: خور كلباء، والتي تمتاز بأنها بيئة مستنقعات شجر القرم، وتعد محمية القرم من أغنى البيئات في التنوع والإنتاجية بخصوص أنواع مختلفة من الطيور، خاصة النوع المائي منها، مثل: البلشون، طيور القاوند الأبيض التي تواجه خطر الانقراض إذ تفقس بيوضها حصريا في كلباء، ويوجد منها الآن 55 زوجا فقط، كما يبذل القائمون على المحمية جهودا لحماية نوع آخر من الطيور: الرفراف المطوق، وهو من الطيور المهددة بالانقراض.

وفي جانب آخر من الشارقة، وعلى منطقة جبلية غنية بالتنوع البيولوجي، تمتد محمية سيح المصحوط على مساحة 2 كيلو متر مربع.

وأما في إمارة أم القيوين، فلم يعلن فيها رسمياً عن أية محمية طبيعية، ولكن بلدية الإمارة حددت عشر جزر من بين ما مجموع يبلغ 33 ، كمحميات طبيعية بحرية توجد فيها أشجار القرم. وتعد جزر: السينية والضب والغلة والحالة والحرملة وحاتم والأكعاب، من أهم مراكز الجذب في الإمارة، حيث تنمو فيها أشجار القرم بكثافة، وتعيش ضمنها أنواع مختلفة من الطيور المهاجرة والمقيمة، والتي من أهمها: مالك الحزين والنور، والفاق. كما تعد مرتعا للكثير من الحيوانات البرية، مثل الغزلان والأرانب البرية. وتتكاثر على السواحل السلاحف البحرية.

وفي إمارة الفجيرة هناك أربع محميات برية غير معلنة رسميا، وهي: الحفية، احفرة، زكت، الغوب. ومعظمها واقعة في مناطق جبلية وضمن أودية غنية بالتنوع النباتي، ما يستلزم إعلانها رسميا، ومن ثم إدارتها بطريقة تضمن المحافظة على التنوع الحيوي. ولا تحوي إمارة رأس الخيمة أية محميات معلنة رسميا، مع العلم أنه يوجد فيها خمس محميات طبيعية غير معلنة رسميا.

محمية جزيرة صير بني ياس (أبوظبي)
جزيرة صير بني ياس هي واحدة من أهم الجزر التي حظيت باهتمام بالغ وخاص من قبل صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رئيس الدولة (حفظه الله)، نظراً لما تمثله من إرث حضاري بإعتبارها موطن قبيلة بني ياس.
وبالرغم من أن عمليات تطوير الجزيرة كانت قد بدأت فعلاً منذ عام 1971 يهدف تأهليلها لتكون محمية يتم فيها توطين الحيوانات المهددة بالإنقراض وإستكثارها، إلا أنه لم يتم إعلانها محمية طبيعية حتى الآن. وتشرف على الجزيرة الدائرة الخاصة لصاحب السمو رئيس الدولة.
تقع جزيرة صير بني ياس على بعد 240 كيلومتراً تقريباً غرب مدينة أبوظبي. وتبعد عن بر الإمارات بحوالي 8 كيلومترات. وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 230 كيلومتراً مربعاً، أضيف إليها منذ سنوات جزيرة صناعية هي (الجزيرة الخضراء) التي تبلغ مساحتها 8 كيلومتر مربع لتكون قاعدة للتجارب الزراعية في الجزيرة.
وتتميز جزيرة صير بني ياس بوجود سلسلة جبلية ترتفع عن سطح البحر بحوالي 150 متراً وتشكل حوالي 15% من مساحة الجزيرة. وتمثل الجزيرة بجبالها وغاباتها طبيعة ممتازة للحياة الفطرية.
وفي ضوء عمليات التطوير والتنمية التي شهدتها الجزيرة على مدى السنوات الماضية، يمكن تقسيم أرضها إلى ثلاث مناطق رئيسية هي:

مناطق ساحلية تكثر فيها الخلجان الصغيرة المخفية التي تغطيها غابات أشجار القرم.
مناطق جبلية بركانية ذات ألوان حمراء وخضراء وسمراء، تقدر مساحتها بحوالي 12% من مساحة الجزيرة.
المسطحات الخضراء التي تغطي أكثر من نصف مساحة الجزيرة والتي تم زراعتها بغابات السدر والطلح وشجيرات الأراك لتوفير الغذاء والظل للأعداد الضخمة من الحيوانات البرية وملاذاً آمناً للعديد من أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة.
يتواجد في جزيرة صير بني ياس، في حدائق وغابات مفتوحة، أكثر من 60 ألف حيوان موزعة على 23 نوعاً من الحيوانات البرية، من بينها بعض الأنواع المهددة بالإنقراض، والتي تم جلبها من مختلف دول العالم.

وتوفر تضاريس جزيرة صير بني ياس محميات طبيعية، ومرتعاً آمناً لقطعان الغزلان والمها العربي الأفريقي والزراف واللاما والطهر العربي (تيس الجبل). كذلك يوجد في الجزيرة حيوانات أخرى تكيفت من الطبيعة والمناخ الجديد وتكاثرت فيه، لعل أبرزها الغزال العربي (غزال الجبال)، المعروف لدى السكان بإسم (الظبي) والذي سميت إمارة أبوظبي نسبة له، والغزال العربي الديماني الذي يستوطن شبه الجزيرة العربية وشبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر، وهو يعيش في قطعان صغيرة في السهول أو الأراضي الصخرية، حيث تمت تربية نحو 500 رأس في البادية ووفرت لها (كما لغيرها من الحيوانات البرية والطيور) الأعلاف والمياه والرعاية البيطرية الجيدة فتكاثرت لتصل إلى حوالي 2000 غزال.

أيضاً يعيش في الجزيرة المها أبو حراب الآتي من جنوب أفريقيا، القنفذ الأثيوبي، ظبي ايليترا وموطنه جنوب أفريقيا، والأنتلوب الأسود وموطنه الهند، واللاما أو الجمل الأمريكي القادم من جنوب أمريكا، الظبي الهندي (البلاك باك)، غزال دوركاس، غزال جرانت الذي يعود أصله إلى شرق أفريقيا.

وتعيش أيضاً في جزيرة صير بني ياس العديد من الطيور النادرة المستوطنة والمهاجرة، أهمها طائر الحبارى الذي يكتسب أهميته بالنسبة لأبناء المنطقة من كونه يستخدم كطريدة لهواة الصيد بالصقور التي تعتبر جزءاً هاماً من تراث الدولة، بالإضافة إلى طائر النعام الأفريقي، الذي يمت بصلة قربى للنعامة العربية التي انقرضت من البرية. كما تضم الريا والإيمو التي تزايدت أعدادها جميعاً بصورة كبيرة ومتساوية. وقد أشارت التقارير العلمية حول هذه الأنواع من الطيور إلى وجود حوالي 170 صنفاً من الطيور البرية، بدأ بعض منها في التوالد، لعل أبرزها طائر الفلامنجو (النحام الكبير – الفنتير) الذي يتجمع في أعداد كبيرة تربو على المائة في بحيرات اصطناعية وفي البرك الضحلة التي تحميها أشجار القرم من تيارات المد والجزر.

أما المنطقة الساحلية لجزيرة صير بني ياس فتمتاز بمداخلها المائية المغطاة بغابات القرم (محمية طبيعية). وأشجار القرم (Avicennia marina) توفر بيئة مناسبة لتعشيش الكثير من الطيور المهاجرة، ومسكناً بحرياً غنياً، بالإضافة إلى خصائصه في مقاومة تعرية التربة.

وتحتوي الجزيرة الآن عى بساتين ضخمة من التفاح والبرتقال وأنواع الفاكهة الأخرى، إضافة إلى أشجار الزيتون والنخيل.

وارتكزت المشاريع التنموية الزراعية في صير بني ياس أساساً على إزالة الكتل الجبلية الصخرية قرب الشواطيء وفي وسطها، ثم بدأ العمل في تسوية مستمرة لتربتها التي اختزنت عناصر طبيعية مفيدة للتربة والزراعة، لاسيما وأن الجزيرة تحتوي على مياه جوفية بمعدلات كبيرة نتيجة لهطول الأمطار الموسمية، لذلك تنوعت البيئات في الجزيرة، واحتوت على تشكيلة واسعة من المزروعات والأشجار التي يربو عددها على المليونين تنتشر في نحو 250 غابة تتم زيادتها بإضطراد، مثل: السدر والسمر والمليح والآراك والسلم والقرتة التي تنتشر فوق مساحة كبيرة من أراضي جزيرة صير بني ياس.

وفي الجزيرة أيضاً 260 غابة مُسيجة تضم نحو ثلاثة ملايين من الأشجار الحرجية المحلية التي تتحمل الحرارة والعطش، ونحو 300 ألف شجرة فاكهة وزيتون وخرنوب وتمر هندي في أكثر من 32 مزرعة.

ومن أهم أنواع الفاكهة والثمار التي نجحت زراعتها صير بني ياس: التفاح، البرتقال والحمضيات، الزيتون، اللوز، الأناناس، الرمان، الباباي، التوت، الخروب، الجوافة، الموز، أشجار النخيل (التمور)، السنترا (حمضيات)، الليمون الحامض، جريب فروت، العنب، البوملي.
محمية مروح البحرية (أبوظبي)

أعلنت هذه المحمية رسمياً في عام 2001 بموجب المرسوم الاميري رقم (18)، وتتولى هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في إمارة أبوظبي سلطة الإشراف عليها.

وقد أعلنت هذه المحمية بهدف حماية وصيانة التنوع البيولوجي والمصادر الطبيعية والتراث الثقافي، وذلك من أجل الإستخدامت المتعددة لتلك المصادر. وهي تدار بيئياً من خلال أطر تشريعية معتمدة. وتبلغ مساحتها حوالي 4255 كيلومتر مربع، وتشمل الجزر البحرية والمناطق الضحلة الآتية: البزم الغربي، الفيي، مروح، بوطينة، حالة الحيل، حالة مبرز، أم عميم، جنانة، الصلاحة. وتنتشر في المنطقة الكثير من الحالات التي تتكشف جزئياً أثناء الجزر المنخفض.

وتقع محمية مروح البحرية في المنطقة البحرية غرب جزيرة أبوظبي، ويحدها من الناحية الشرقية جزيرة أبو الأبيض، ومن الناحية الغربية جزيرة صير بني ياس، ومن الناحية الجنوبية شريط ساحلي كثير الخلجان والتعاريج، ومن الناحية الشمالية جزيرة جرنين.

تعتبر المنطقة ممثلاً جيداً للبيئة البحرية والنطاق البيوجغرافي البحري على الخليج العربي لدولة الإمارات العربية المتحدة من حيث تنوع الأعماق بالمنطقة (تحتوي على بعض الجزر الصغيرة والأماكن الضحلة التي تتكشف في أوقات الجزر والمسارات العميقة (حتى حوالي 25 متراً)، مما يهيء بيئات مختلفة لكائنات القاع والمجتمعات البحرية الأخرى. كما تعتبر المنطقة بيئة بحرية مميزة للأعشاب البحرية التي تم تسجيل وجودها في دولة الإمارات، وهي من أنواع: Halophila stipulacea, Halophila ovales Halodule uninervis، وتكثر بها الطحالب البحرية، وتسود أنواع الشعاب المرجانية البنية ومنها: Padina ssp. and Sargassum spp.

وتعتبر المنطقة مؤهلة طبيعياً كمرعى لحيوانات أبقار البحر المهددة بالإنقراض والمطلوب حمايتها دولياً. كما أن الشواطيء الرملية للجزر الصغيرة البعيدة عن خط الساحل صالحة لتكاثر السلاحف البحرية من نوع (Eretmochelys impricata). حيث تم تسجيل وجود بقايا حديثة للسلاحف البحرية على الشواطيء الشمالية الغربية لجزيرة أبو الأبيض القريبة. كما لوحظ وجود دلافين من نوع (Tursiops Truncatus) Bottoled Nosed Deolphine.

أما الشعاب المرجانية الصلبة المتفرعة من نوع (Arcopora spp.) والشعاب المرجانية الكتلية من نوع (Porites spp.) فهما المكونان الرئيسيان للحاجز المرجاني العميق والمتكشف مع وجود بعض التغيرات في مظاهر الحياة للمستعمرات المرجانية.

وتحتوي المنطقة الساحلية الرطبة التي تغمرها مياه المد والجزر على تجمعات أشجار القرم (المانجروف)، ولتلك المناطق الساحلية حياة نباتية وحيوانية مميزة في أداء الوظائف الحيوية، كما أنها ترتبط مع بعضها ومع النظم البيئية القريبة بعلاقات غذائية وبيئية متبادلة.

وتوجد في المنطقة الساحلية تجمعات أحيائية كبيرة في السبخات ذات المساحات الكبيرة المنتشرة بطول الشريط الساحلي، حيث تشاهد الطيور كثيراً ومجموعات النباتات الملحية التي يساعد وجودها في ثبات وإتزان التربة.

ويلاحظ أن التداخلات البشرية بالمنطقة البحرية والساحلية المقترحة مازالت قليلة مقارنة بمثيلاتها في أماكن أخرى من حيث أعمال الحفر والردم والبنية للتنمية العمرانية.

– التصنيف المقترح للمحمية

تمثل هذه المحمية الصنف السادس من أنواع المحميات طبقاً لتصنيف الإتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة، وذلك طبقاً للأنشطة المتداخلة الإهتمامات، مما يستدعي اعتبار المحمية (محمية إدارة موارد طبيعية Managed Resources Protected Area)، على أن يتم تقسيم المحمية طبقاً لخطة تقسيم (Zoning Plan) يراعى فيها الإدارة البيئية لإستدامة تلك الأنشطة.

وهناك خطة لضم جزيرة أبو الأبيض والمناطق الساحلية المقابلة لها، مما سيرفع مساحة محمية مروح إلى حوالي 5561 كيلومتر مربع.

وتعتبر مساحة المنطقة المقترح إعلانها محمية بحرية كبيرة نسبياً مقارنة بمثيلاتها في جميع دول الخليج العربي، بل وفي منطقة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ROPME)) فإنه قد يكون من المناسب تمثيل أكثر من نظام من أنظمة المحميات الدولية مثل نظام محميات المحيط الحيوي ومحميات التراث الدولي، بالإضافة لكونها محمية لإدارة الموارد الطبيعية.

3 2 11032835_869403963110765_25091968_n

ما المقصود بالمحميات الطبيعية؟

المحمية الطبيعية هي أي منطقة جغرافية محددة المساحة تكون تحت أشراف هيئة معينة عادة وتتميز هذه المناطق بأنها قد تحتوي علي نباتات أو حيوانات مهددة بالانقراض مما يستلزم حمايتها من التعديات الإنسانية والتلوث بشتى الصور.

وجد الكثير من الأسباب التي تدفع إلى إقامة العديد من المحميات الطبيعية، ومنها حماية الأنواع الفطرية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض وتنميتها، وإعادة التوازن البيئي المفقود في المنطقة المحمية والمناطق المحيطة بها. فالمعروف أنه كلما زاد التنوع البيئي، نما الثبات البيئي في المناطق الطبيعية، وقلت، بشكل تدريجي، الفيضانات أو الجفاف. وهو ما يؤدي لحماية التربة من الانجراف.

إلى جانب حماية وتنوع الأنواع الحيوانية والنباتية ذات القيمة الاقتصادية الفعلية أو المحتملة، سواء في مجال الزراعة أو في مجال تصنيع الدواء أو السياحة البيئية، وكذا تنمية أعداد حيوانات الصيد بشكل يتيح لهواة الصيد ممارسة هواياتهم باعتدال، بعيدا عن الخوف من تعرض الحيوانات النادرة إلى خطر الانقراض، وإتاحة الفرصة للعلماء والباحثين لإجراء الدراسات الميدانية، بالأخص حول تلك الأنواع المهددة بالانقراض، وأخيرا تنشيط حركة السياحة البيئية، والتي تعد مصدرا كبيرا للدخل، في الكثير من دول العالم.

gd_1hbBWw[1]